صِدام المتشابهات وموت المعنى

1-موت معنى الشهادتين:

عندما يصبح الصراع على هدم الشهادتين الشهادتين بين غلاة التكفير بالذنوب في نصوص الوعيد، وجفاة الانحلال الذين يؤولون ضروري الدين ويقولون بالنجاة في الآخرة لمن بلغته دعوة الإسلام صحيحة.

2-هدم قطعي الإثبات والتنزيه في صفات الله تعالى.

وموت عقيدة الإثبات والتنزية في متاهة صراع متشابهات التجسيم ومع متشابهات التعطيل،  ومحرقة العمل من الإيمان بسبب صراع الإرجاء الذي لا يعتقد صلة للعمل بالإيمان، مع التكفير بالذنوب على طريقة المعتزلة والخوارج، واعتبار عمل الجوارح هو أصل الإيمان.

 3-هدم العزائم بدعوى التيسير.

وشُيعت عزائم الشريعة في جنازة مَهِيبة على أعناق شيوخ التيسير بلا مُيَسِّر هتافات وشعارات (وما جعل عليكم في الدين من حرج) وتحويل أصول الشريعة إلى شعارات وهتافات شعبية خالية من الحقيقة.

4-موت السنن بالغلو في البدعة:

ودفنت عزائم السنن بمعاول غلاة التبديع والتفسيق، تحت شعار لم يثبت، ولم يرد، وتحكيم عدم التاريخ على الخطاب الشرعي المستمر في المطلق والعام والأصول.

5-موت معنى الجماعة بالصراع بين الدولة والشعب.

وأحرقت أدلة لزوم الجماعة في المجتمع والدولة بنصوص الجهاد والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر

6-موت معنى الصحبة بالمكاسب السياسية المؤقتة:

ونسيان عمر بن الخطاب فاتح القدس لأجل ما يسمى بمحور المقاومة، الذي هو في الحقيقة مشروع استيطاني استعماري لا يختلف عن مشروع الياهو مسيحية على أرض فلسطين، وكلا المشروعين يتصارعان على من لا مشروع له وهم أهل السنة، أليس من الغباء أن يظن أصحاب الدار أن القط يصطاد الفأر من أجلهم.

*** هذا ما حضر وما غاب أكثر ،فعندئذ قد مات المعنى، ولم يستطع أن يبلغ المعنى مأمنه، بسبب صراخ ابن الجيران بالمتشابهات في صراعات الزيف المقدس وانتفاخات التدين، والتشبع بالمتشابهات، حقا ولدت الأمة ربتها.

  الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

20 -شعبان-1445

1-3-2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top