فضائح  الباطنية على أرض غزة

فضائح  الباطنية على أرض غزة

1-عندما تسأل: أليس الغرب قام على منظومة حقوق الإنسان والعدالة الدولية والحرية والمساواة، وحق الشعوب في المقاومة، فكيف يتفق ذلك مع ما نشاهده من حرب الإبادة للإنسان في غزة، مع سيل المساعدات من السماء وهو نفسه الذي يغلق المعابر على الأرض؟ هل الفكر الحداثي هو فكر باطني فعلا، وأين هي العدالة وحرية الإنسان التي أقْرفَنا بها؟

2-وجوابي لك، إنك تطلب الماء من وسط النار، فأنى للغرب أن يعرف ما هي الحقيقة أصلا إن كان مؤمنا بالشك الديكارتي، حتى يشك في وجود نفسه؟ ومن أين يأتيه الفهم من سيجموند فرويد  وهو يعتقد أن العقل الواعي يرجع إلى العقل اللاواعي، فكيف الواعي عرف اللاواعي، واللاوعي الباطن هو الذي يدير العقل الواعي، وأنى يعرف حقيقة الإنسان نفسه، مَن يؤمن بالداروينية، ويعتقد أن الإنسان ليس سوى طفرة متطورة في عالم البهائم، والعار  كل العار على السماعين للكذب في حقوق الإنسان والأكالين للسحت  في العدالة الدولية ، إن صدقْتَ الباطنية يوما فهذا ذنْبك يا صديقي.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

26-رمضان-1445

6-4-2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top