منظومة الجهل لها رتابتها في التربية والتعليم وتخريج أجيال تعيش وهم التعلُّم، ثم تعقبها منظومة الفساد الإداري حيث تتولى أجيال وهم التعلُّم الإدارة بلا كفاءة، التي تفسخ المجال لمنظومة الفساد المالي، رأس هَرَم الفساد قاعدته الجهل، ثم تحاول منظومة الجهل والفساد الإداري محاربة الفاسدين ماليا، ولكن هيهات أن يكافَح الفساد بالفساد، بعد اكتمال دورة الفساد في حلقاته الثلاث، وقد أصبح الفاسد من وجهاء القوم ويُوسَّع له في المجالس، وشعار المرحلة كل فاسد محسود، والحل تفكيك منظومة الجهل المنظَّم وعدم تمويلها.