من اعتقد أن الأحياء لهم قدرة مع الله كالرزق من الأغنياء والشفاء من الأطباء وأنهم يقدرون على شيء من الخلق والإيجاد في حياتهم أو موتهم فهو اعتقاد شريك مع الله في الخلق والإيجاد، فالطبيب لا يقدر على خلق الشفاء، والغني ليست له قدرة مع الله في رزق الناس، فقدرة الله واحدة في خلق الشفاء وإيتاء الرزق، ولا شريك معه من مخلوقاته، وهذا الاعتقاد هو من جنس شرك العرب في الجاهلية، والأحياء والأموات سواء في أنهم ليسوا شركاء مع الله في الخلق والإيجاد، وارتباط الدواء بالأطباء والشفاء على سبيل العادة والقانون الطبيعي لا على سبيل الخلق والإيجاد.