لا تجعل مع الله إلها آخر

من اعتقد أن الأحياء لهم قدرة مع الله كالرزق من الأغنياء والشفاء من الأطباء وأنهم يقدرون على شيء من الخلق والإيجاد في حياتهم أو موتهم فهو اعتقاد شريك مع الله في الخلق والإيجاد، فالطبيب لا يقدر على خلق الشفاء، والغني ليست له قدرة مع الله في رزق الناس، فقدرة الله واحدة في خلق الشفاء وإيتاء الرزق، ولا شريك معه من مخلوقاته، وهذا الاعتقاد هو من جنس شرك العرب في الجاهلية، والأحياء والأموات سواء في أنهم ليسوا شركاء مع الله في الخلق والإيجاد، وارتباط الدواء بالأطباء والشفاء على سبيل العادة والقانون الطبيعي لا على سبيل الخلق والإيجاد.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

15  -ذي الحجة-1443

  14-7-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top