وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (أفعال العباد الاختيارية)

1-مذهب القدرية(المعتزلة): للعبد قدرة على الإيجاد والتأثر في الخلق بما أودعه الله تعالى في العباد من قدرة أو قوة مودعة، أو تسمى قدرة حقيقية على الوضع اللغوي المشترك بين الله وعباده، وعليه فالله-بزعمهم- خالق بالوسائط، وتوجد قدر على الخلق بتفويض من الله تعالى.

2-مذهب الجبرية (الجهمية): ليس للإنسان إرادة واختيار، وتضاف له الأفعال بلا اختيار كقولنا: شاب الشعر، وطلعت الشمس بناء على الوضع اللغوي للفاعل.

3-أهل السنة والجماعة: للعبد قدرة واختيار يضاف إلى العبد يترتب عليه المسؤولية والجزاء الأخروي وترتبط قدرته مع فعله على وجه العادة لا على وجه الخلق والتأثير، وقدرة العبد ليست شريكة مع قدرة الله تعالى في المعنى ولا في التأثير، وآفة الطوائف التحجُّر على الوضع اللغوي وإلغاء المعنى الشرعي.

الكسر في الأصول لا ينجبر

الطريق إلى السنة إجباري

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

1  -صفر-1444

29-8-2022

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top