تغزونا مفردات بلا تعريف معين، ولا قوانين تحكمها، وإذا دخلت على الدين، كانت سببا في فساد المعنى والحوار بين الدارسين، من ذلك: المعنى الحرفي، ويقابله في الشريعة ظاهر النص، في دلالة الوضع، والعموم، والإطلاق، والتأسيس، والترتيب، والحقيقة، والإفراد وعدم النسخ، فهذا هو ظاهر النص المتبادَر، أما روح النص فهو أشد غموضا ويقابله مراد المتكلم، وعلة النص، ومقصده، وكل ذلك يعرف بقوانين في النظر في الدلالة، بما يحرس المعرفة الدينية ويحميها من الدخيل، المتستر بغموض بني إسرائيل في دلالة البقرة الواضحة، ولَبْسها بالغموض، فما أشبه الليلة بالبارحة في صناعة بني إسرائيل في قلب الحقائق البينة إلى لبس وإشكال، والتعبير الأصح هو التعبير بالنص منطوقا ومعقولا.