دعوى المسخوط (الأزعر) على العدل

المسخوط: وهو الفاسق الفاسد ي جميع أحواله وينطبق على الأزعر  أو الهامل، ويسعى المسخوط لاستغلال المساواة في القانون بافتعال قضايا ضد ذوي الهيئات من العدول الثقات، لتحقيق مكاسب مالية، لأن الثقات لا وقت لديهم للجرجرة في مراكز الشرطة، بينما ينظر المسخوط أن المبيت في مركز الشرطة أو الحبس أم طبيعي لا كلفة عليه فيه، لذلك مجرد دعوى المساخيط على العدول لا تقبل، وقبولها يعني تحقيق مكاسب غير مشروعة للمساخيط يدفع ثمنها أهل الثقة والأمانة، بسبب المساواة في غير  محلها، وكذلك تجوز  الخطبة على خطبة المسخوط، إذا كان الخاطب عدلا، وجاء في المدونة عن إمامنا مالك: (المسخوط لا تجوز الوصية إليه)، ويقبل قول المسخوط بعد جرحه وقبل موته: قتلني فلان، ولذلك يجب إعادة النظر في المساواة عندما تصبح ظلما.

الروح المسافرة

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

25 -ذي الحجة-1444

 14-7-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top