النصر ا الإلهي على الإعْداد  لا على العَدّاد (تحرير فلسطين)

كثرت النبوءات الدينية التي تدعي تحرير فلسطين في سنوات معينة، وكثرت تلك القراءات المتناقضة  في زمن اليأس، ولكن تلك التنبؤات الدينية والسياسية انتهت بالفشل على مستوى الفكر الديني والممارسة السياسية عالميا، ولم تخل تلك القراءات من ظروف نفسيه تحكُّمية على النص الديني، بل هي تعلل الأحكام  بعقارب الساعة، وعلى عدادات الأيام، خلافا لسنة الله تعالى في انتصار الأمم وهزيمتها، لأن الله تعالى وعد بالنصر على الإعداد من المؤمنين للنصر  لا على عداد الأيام، وإنَّ نَشْر خرافة تحرير فلسطين بالسنوات، هي إبِرْ مهدئة  لنشر الأمل بين سكان المستنقع، وكان الأولى أن يعمل المصلحون على الخروج من المستنقع بالأعمال الصالحة بدلا من نشر  خرافة الانتظار.

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

3 -محرم-1445

 21-7-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top