من الكلام ما يدُل على حياة المتكلِّم فقط

إن كثرة  الكلام في البديهيات والمسلمات والهروب من التفاصيل لها فائدة، وهي أن الكلام يلزم منه حياة المتكلم، فيتأكد لك أن المتكلم حي يرزق، دون أي إضافة علمية، وهذا شأن العامة الذين لا يستشكلون شيئا في مسائل الشريعة، أما الكلام في التفاصيل الدقيقة في الاجتهاد فهي التي يضع فيها مالك رأسه بين كفيه، ويقول: (إِنَّا سَنُلْقِي عَلَيْكَ قَوْلا ثَقِيلا)، بينما يقول له ابن الجيران: هي سهلة يا إمام (وَلَقَدْ يَسَّرْنَا الْقُرْآنَ لِلذِّكْرِ)، وكُلُّه كتاب وسُنة يا حضرة الإمام.

الروح المسافرة

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

11 -محرم-1445

29-7-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top