قام التجديد المعاصر على إعادة النظر في النص، وتجاوز المذاهب الإسلامية لأهل السنة العقدية والفقهية، وكان التشغيب عليها جزءا من مشروع الحداثة التي تقوم على التجاوز وإعادة النظر في النص الديني، مما أدى إلى ظهور فكر ديني مشوه يخلط فيه ابن الجيران بين الطوائف والواقع، ويجمع التناقضات في إعادة تقييم أئمة أهل السنة الكبار كالنووي وغيرِه على وفق المنتَج الديني الجديد وهو شريعة الرَّبة التي تُشغِّب على الأَمَة، وتدعي أن الإمام النووي مبتدع معطل في صفات الله تعالى ولكنه مع ذلك إمامٌ في الدِّين، وهي مرحلة التأثر بالفلسفة الشَّلَبية في مدرسة المشاغبين عندما قال: الصبح بالليل، وعليه فإن الإمام المبتدع هو من منتجات مدرسة المشاغبين في التجديد.
