دبلوماسية في عالم البدعة (الإمام المبتدع)

لا تجتمع البدعة مع الإمامة في الدين، لكن عندما يوصف الإمام النووي بأنه إمام في الدين وأنه مبتدع في العقائد، معطل لصفات الله تعالى، فإن هذه الدعوى المنكَرة تستفز  أهل السنة والجماعة، الذين تتعرض رموزهم الدينية إلى الطعن في إيمانهم ، حسب خلطة توحيد الربوبية لأبي جهل، وشرك العبادة للأمة، ووحدة الوجود حسب المعنى المشترك في الأسماء والصفات، التي تعني أن المخلوقات شريكة لله في الحقيقة وهي واحدة بين الله ومخلوقاته، ولكن الله-بزعمهم- يختلف في الكيف، فإذا كان هذه هي العقيدة الصحيحة، فبالتأكيد سيكون أئمة السنة مبتدعة، ولكن من حق الأمة أن تنتصر لأئمة السنة كالنووي وغيره، مما يعني حاجة بن الجيران  إلى دبلوماسية التبريد لاحتواء عامة أهل السنة والجماعة، بذكر فضائل النووي، والإبقاء على لائحة الاتهام بالبدعة.

الروح المسافرة

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

19 -محرم-1445

5-8-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top