دَعِ الأمل وابدأ الحياة

كثرت شكواك وأضناك الزعل من الناس الذين جحدوا معروفك وزادوك الإساءة فوق ذلك، وأنت ما زلت تقول:  الزَّعَل على قد الأمَل، وأنا أقول لك: أَلْغِ الأمل لِيزُول الزعل، ولكن أذكرك (وَأَحْسِن كَمَا أَحْسَنَ اللَّهُ إِلَيْكَ) لذلك دع الأمل وابدأ الحياة، لأن أَمَلَكَ بالناس مَهْلكة لك بالأسى والزَّعل منهم، لذلك من الأفضل إذا أحسنتَ إليهم فلأن الله أحسن إليك، وإن أساؤوا لك فأنت تحسن إليهم لأن الله أحسن إليك، فما لك وللأمل فيهم، إذن؛ دع الأمل وابدأ الحياة.

الروح المسافرة

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

27 -محرم-1445

12-8-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top