المهر  على العاقلة!

إذا تأملنا نفقات الزواج التي تحيق بالزوج وأهله التي هي رغبة لستر الوجه أمام الناس، هي في الحقيقة رغبات وليست حاجات، ووجدنا أن الزوج والزوجة يخرجان بحصيلة ديون مرهقة، أشبه بغرماء الدم في الدية في القتل الخطأ، هذا على فرض نجاة العريس من إطلاق النار في الأفراح وبقائه حيا، وكأن أفراح الزواج صارت عُرسا في جوانب مأتمِ، فنحن الذين اخترعنا الرغبات، ثم شعرنا بأنها حاجات، وحولنا الرغبات إلى قوانين مرهقة، قال سبحانه: (قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنفُسِكُمْ).

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

15 -صفر-1445

 

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top