صحيح البخاري مولود من غير  شهادة ميلاد

عندما تجد رجلا أمامك، ثم تنكر  وجوده لأنه  لا يحمل شهادة ميلاد، ثم يموت الرجل ويترك وراءه علوما أجمعت الأمة  على قيمتها وتناقلتها جيلا بعد جيل، ثم جاء قوم يقولون أين النسخة التي كتبها البخاري بخط يده، فهم غارقون في قلب الحقائق، وهي أن دليل الولادة ليس المولود بل شهادة الميلاد، القابلة للتزوير ،أما الإنسان المولود وسارت بأعماله الركبان فليس قابلا للتزوير، وهكذا صحيح البخاري الذي كانت تتناقله الشفاه والألسنة جيلا بعد جيل ليس بحاجة إلى دائرة أحوال مدنية ونسخة طبق الأصل بخط الإمام البخاري نفسه، والذين ينكرون المولود أمامهم لعدم شهادة الميلاد حالة أقرب للشك المرَضي والوسواس القهري منها إلى الحالة الطبيعية للإنسان.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

29 -صفر-1445

15-9-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top