هناك جهود كبيرة ومباركة في تحفيظ القرآن الكريم، وفي ذلك من البركات والخيرات ما لا يحصى، ولكن إذا ظفرت بأحد الحفاظ وسألته في معاني مفردات جزء عم، رجع إليك البصر خاسئا هو حسير، فبعد إتمام الحفظ جاء دور القطاف وجني الثمار، ولكننا تركنا الزرع دون حصاد، فيمكن للطالب بعد الحفظ وأثناءه أن يمر بالتفاسير المختصرة كتفسير الجلالين، فيقرأ حافظ القرآن المعاني باختصار، لأننا نقرأ لنتعلم، لا نتعلم لنقرأ.