تقوم الرأسماليةعلى تحويل كل شئ إلى سلعة، كتحويل اللعب ، والمرض والخطر إلى سلع تجارية ثم تقيم احتكارات واسعة من اتحادات الشركات الكبرى في الأدوية والمستشفيات بحيث يصبح الأطباء والمرضى مجرد أرقام وظائف في جيب رأس المال، ويصعُب على المريض طلب الشفقة من طبيبه لأن على المريض أن يواجه جيشا من المحامين والإدرايين واتحادات التأمين الذين يقومون بدور الحماية لسلعة المَرَض، لا حماية المريض الذي يحمل ظرفا مليئا بالفحوصات المكلِفة، بل بالتدخين والوجبات السريعة السامة تصنع المرض وعلاجة، وفي النهاية المريض مات والعملية نجحت والحمد لله.