نقد السند والمتن في روايات المطاعيم

1-إن الفقه بني على تضافر الرواية الحديثية مع الفقه قبل تدوين السنة في منتصف القرن الثالث الهجري، لأن الفقه منقول بالفهم والسند العملي عن الصحابة رضي الله عنهم، ثم جاء ترتيب السنن على وفق الأبواب الفقهية، مما يعني تكامل الصناعات الفقهية والأصولية والحديثية في بناء الشريعة.

2-ولكن مع الأسف نرى الشائعات تنخر الأمة وتفكك دينها وسنة نبيها فيما يسمى بنقد الصحيحين والسنة من جهة السند والمتن، مع تجاهل المنهجية الأصولية في النظر، وتفشَّت الشائعات التي ترددها التواصليات دون أي  نقد لسند تلك الشائعة ومصدرها والتناقضات في متنها، مما يهدد وحدة المجتمع الإسلامي وتماسكه.

3-لذلك لا بد على المعنيين بالدراسات النصية الشرعية سندا ومتنا نقد الشائعات المعاصرة وليس التشكيك في ثوابت الصحيحين والمدرسة الفقهية السنية في مذاهبها المتبوعة، ولا بد من استعمال المنهج الحديثي والفقهي والأصولي المتكامل في حماية المجتمع من خطر  الشائعات، وهناك فرق بين تقليد النقد وإبداع النقد.

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

21 -ربيع الأول-1445

6-10-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top