من الطبيعي أن يكذب عدوك، وأن يفتري عليك، وأن لا يعتبرك إنسانا أصلا، لأن فلسفة الحداثة تقوم على تفسير الحق بالمنفعة، لا على المبادئ، فحقوق الإنسان ليست لك، ونشر ةالأخبار الصادقة تنفعك ولكن تضره، فهو لم يتناقض بل أنت تراه متناقضا مع أنه باق على فلسفته في المنفعة، ولكنك معزول عن الحقيقة وكنت ضحية الخطابة والإنشاء في الإنسانية المفيدة في الدعاية المضرة في الحققية، وأنا لا أثق بك لأنك أرهقْتَنا بكثرة استغرابك، وأنك ما زلت متأثرا ببطولات مسلسل باب الحارة، ناهيك عن بطولات كرة القدم، ألا تشبع من الاستغراب يا أخي؟!