عندما يظهر الله محكماته في استشهاد آلاف الأطفال في غزة ثم يدعي خبراء الكذب أن هناك أطفالا في الطرف الآخر قد قتلوا، ويأتون بمتشابهات ملفقة هنا وهناك، وعبر إعلام الافتراء المقدس يريدون أن يجعلوا من تلك التلفيقات من الدم الكذب قصة يسترون بها جريمتهم بحق آلاف الأطفال من غزة، فإن محكم المحسوس والمعقول يشعر بالألم من هول الكذب وتفاهة التلفيق، وهو يعلم أنه يكذب، ونحن نعلم أنه يكذب، وهو يعلم أننا نعلم أنه يكذب ولكنه ما زال يكذب، لأن الكذب حسب الرغبة فن لا يتقنه إلا أبناء الذين جاؤوا أباهم عشاء يبكون.