لعبة اللغة: منع اتساع الصراع الواسع وحق العدوان باسم الدفاع عن النفس

إن لعبة اللغة والتعبير  قادرة على قلب الحقائق، فما نسمعه اليوم من قبل داعمي الاحتلال بضرورة عدم توسيع الصراع، هو من جهة منع الدعم عن أهلنا في الأرض المحتلة، أما اتساع الصراع من جهة داعمي الاحتلال فهو يأتي من أعالي البحار وما بعد القفار، فهذا واجب معلوم من التزوير اللفظي بالضرورة، ناهيك عن لعبة حق الدفاع عن النفس، التي يهلك فيها الاحتلال البشر والحجر، مع مشاهد تمثيلية للعدو وهي يبكي وينتحب لتمثيل دور الضحية لاستدعاء المزيد من الدعم والتأييد، أليسوا هم الذين قال الله فيهم(فَبَدَّلَ الَّذِينَ ظَلَمُوا قَوْلًا غَيْرَ الَّذِي قِيلَ لَهُمْ فَأَنزَلْنَا عَلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا رِجْزًا مِّنَ السَّمَاءِ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ)، هي لعبة اللغة يا سادة، قصها الله علينا في كتابه، وباختصار عدو يكذب وضحية تائهة في عالم الغياب، ولكن كلنا يدعو (إِنَّ وَلِيِّيَ اللَّهُ الَّذِي نَزَّلَ الْكِتَابَ ۖ وَهُوَ يَتَوَلَّى الصَّالِحِينَ).

فك ارتباط الألفاظ عن معانيها

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

20 -ربيع الآخر-1445

3-11-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top