مآلات لُعبة اللغة والتفسير العنكبوتي للنص الديني

لماذا تقاتل الفرقة الناجية الطائفة المنصورة قتال ردة، ومن أين دخل علينا تكفير المسلمين بالكبائر والنجاة في الآخرة لمن جحد الدعوة ممن حق عليهم القول، ولماذا هذا الصراع بين الإسلام هو الحل وبين الكتاب والسنة بفهم سلف الأمة، ولماذا هذا الصراع بين الإجماعات وعمل الأمة وبين الروايات المهجورة والأقوال المنقطعة حسب فكرة القول الراجح، وبين طاعة ولي الأمر وبين الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وبين التراث وإعادة النظر في التراث الجامد وتنقيته، وبين فريضة الجهاد وبين السياسة ، وبين الدين  والوطنية، وبين الجمود الفقهي وفقه الواقع، والتجسيم والتعطيل، والجبر والقدر، والتكفير والإرجاء، فهل نحن أمام لعبة لغوية وقعت في فخ المتشابهات، وهجر المحكمات، أم أن ضياع الحقيقة حاصل بسبب تفريق الدين،  وسلخ النصوص الجزئية عن أصولها الكلية، وتغبير وجوه العامة بالمتشابهات، والعلل العامة التي هي أقرب إلى الصحافة منها إلى الشريعة (إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ).

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

14 -جمادى الثانية-1445

27-12-2023

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top