قلت دائما إن فلسطين أبعد من أن تكون صراعا جغرافيا، بل جعلها الله تعالى الفاضحة كسورة التوبة، فسقوط القدس أسقط معه الفكر القومي، وما بعد سقوط القدس سقط جيش القدس الذي يزرع المخدرات بيد، ويريد أن يحرر القدس باليد الأخرى! التي تعيش على بيع المخدرات السياسية، التي يتعاطاها أتباع المشروع الباطني الذي يقتات على دماء الأمة، فدماء الشام والعراق وغزة واحدة لا تختلف، واحذر من لغة المكاسب السريعة المؤقته في خدمة المشروع الشيعي الباطني، فإن مع الدجال بين يدي الساعة مكاسب كثيرة، ولكن جعل الله له عينا عوراء، واعلم أن الحقيقة في العين العوراء لا في العين الصحيحة.