لماذا كل هذا التفرق في الدين (المسح على الجوربين نموذجا)

1-عمل السلف محكم لا يقبل ما يعرض للنصوص النقلية، لأن محكم العمل لا يعرض له التخصيص والتقييد والنسخ وغير ذلك مما يعرض للنص المنقول، لذلك اتفقت المذاهب المتبوعة على تنائي أقطارها على أحكام ليست موجودة أصلا في كتب السنة، لأن المذاهب الأربعة المتبوعة هي سند العمل في الدين الذي هو مجموع الكتاب والسنة قولا وعملا وفهما.

2- والمشكلة في هذا الزمن إيهام المجتمع بأن السنة هي في مصادر الرواية المحتملة للتأويلات في كتب الرواية، وجحود سنة العمل المحكمة من السلف والتابعين، لذلك أشكلت السنة المروية في المسح على الخفين على أتباع المتشابه مع جحود السنة المحكمة في العمل التي عمل عليها السلف ودونتها المذاهب المتبوعة، ولو رُدَّت السنة المتشابهة في كتب الرواية  لمحكم عمل السلف في المذاهب المتبوعة لزال تشابهها، ولكن أتباع المتشابه يصرون على تفريق الدين بجحود المحكم وتتبع المتشابه وهذا ليس من السنة في شئ (إن الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شئ)

الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

8 -شعبان-1445

18-2-2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top