قريبا في مسلسلات رمضان للإلهاء الاستراتيجي

1-لعلك فهمت أنني أتحدث عن الفنانين الذي يذهب بأجر الصيام والصوم صحيح، بل أتحدث هنا عن مسلسلات متكررة نفس الإصدار يتكرر، وهو مسلسلات التدين الحكائي الذي يقوم على حبكة عدم صحة أذان الصبح والمغرب، فاشْربْ وكُل قبل المغرب وبعد الصبح لأجل أن تصيب السنة، أما على فرض صحة أذان الصبح فيمكنك أن تشرب إذا كان الإناء على يدك وترتوي، أما إذا كان من معك ليس على يده إناء فهذا راحت عليه، وكان عليه أن يعلق الإناء على يده احتياطا ليشرب بعد طلوع الصبح، أما مرضى الربو فهم أكثر ضحايا التجديد الديني المعاصر، فيأمرونهم بالصوم مع استعمال البخاخ الرطب في النهار، فلا صام ولا قضى ولا أفطر ولا أفدى

2-فهناك فرق بين مسلسلات التهريج الفنية التي تذهب بالثواب،  وبين مسلسلات الرعب في فتاوى التجديد الديني المعاصر التي فارقت الجماعة وتذهب بالصوم كله صحة وثوابا، وتُغبِّر وجوه العامة بالمتشابهات، وقلَبَت الصوم إلى نوع من الجوع العبثي المؤلم، في زمن إعادة النظر في النص الديني وظهور التدين الحِكائي، الذي رأى الناس فيه المعروف منكرا، وأمروا بالمنكر ونهَوا عن المعروف بسبب فكِّ ارتباط ألفاظ الشريعة عن معانيها، عفوا نسيت مسلسل بدعة التراويح عشرين ركعة، وقد أجمع السلف على صلاتها عشرين ركعة في عهد عمر رضي الله عنه، حقا ولدت الأمة ربتها.

  الطريق إلى السنة إجباري

الكسر في الأصول لا يَنْجبِر

عبد ربه وأسير ذنبه

أ.د وليد مصطفى شاويش

عَمان الرباط

13 -شعبان-1445

23-2-2024

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Scroll to top