الفاعل: وهو المفتي، المادة: وهي الفقه من مصادر كتب الفتوى، الغاية: بيان الحكم حسب نية المستفتي وقوله ولإصلاحه بحسب قصده، وشخصه، وبلده،والحال والوقت، الصورة: تصاغ على نحو يناسب الغاية من المادة الفقهية بحيث تكون مراعية للفروق بين الشاب والشيخ والعالم والعامي وغير ذلك، كصناعةسرير :فإن المادة هي الخشب، والفاعل هو النجار، والصورة مناسبة شكل السرير الصالح للنوم عليه، والغاية هي النوم على السرير، ولقد اجتمعت العلل الأربع في قوله تعالى: (وَلَقَدْ خَلَقْنَٰكُمْ ثُمَّ صَوَّرْنَٰكُمْ ثُمَّ قُلْنَا لِلْمَلَٰٓئِكَةِ ٱسْجُدُواْ لآدَمَ فَسَجَدُوٓاْ إِلَّآ إِبْلِيسَ لَمْ يَكُن مِّنَ ٱلسَّٰجِدِينَ) ، والله أعلم.