blog

Open post

كيف يمكن هَدْم الجبهة الداخلية للأمة

1-التشكيك في عدالة الصحابة والتابعين الذين تلقت الأمة عنهم الدين. 2-التشكيك في الإجماعات العقدية والفقهية التي تمثل الإطار العلمي الجامع للأمة. 3-الاعتداد بالفتوى الفردية أو ذات الطبيعة الجماعية والحزبية، بعيدا عن التحرير الفقهي ورد الفروع لأصولها. 4-الزعم بأن الفقه هو وجهة نظر خاصة بالفقهاء، وليس دينا من عند الله تعالى، كما تروج طائفة اللادينيين، لإبعاد المسلمين عن دينهم، وإحلال الفكر اللاديني بديلا للشريعة، وقصر الإسلام على جانب الأخلاق والقيم الروحية الفردية. 5-التشكيك في المدارس العلمية الممثلة لفقه السلف، وتمثل المدارس الفقهية الأربع جذعها الأساسي. 6-الإيهام بأن مدارس فقه السلف الأربع لم تكن متبعة للدليل، وأن بعض الخلف أعلم بالدليل من السلف، هؤلاء السلف الذين تلقوا العلم رواية ودراية عن الصحابة الذين أخذوا من رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو ما لم يتيسر للخلف. 7-محاولة صنع شقاق بين مدارس السلف […]

Open post

الفكر اللاديني والعَرْط الثقافي في المناهج … وعدوى من نوع آخر

تحدثت سابقا عن دور جرائم الكنيسة في العصور الوسطى في صناعة العُقدة النفسية من الدين عموما، وتم سحب ذلك جِزافا على الإسلام من قبل اللادينيين الأوروبيين، ومَن قلدهم في تلك العقدة النفسية مِن موالي الغزو الثقافي اللاديني وعُتقاء الاستعمار من مُقلِّدة العرب، حيث لم يكونوا إلا صدى يُثبت بما لا يدع مجالا للشك أنه يمكن انتقال الأمراض النفسية بالعدوى بين  اللادينيين، ويؤكد ذلك بعض كتابات أولئك الـمَوالي التي تنكر الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، وهو إنكار للمحسوس والمعقول، وعيشٌ في أوهام القرون الوسطى، مما يدل على أن العقدة من الدين بلغت مرحلة مرضية مزمنة عند عتقاء الغزو الثقافي اللاديني، الذين لا يريدون أن يفهموا  أن أمتنا هي الأمة الجامعة بين العلم والإيمان، لأن الإيمان أرقى أنواع العلم، والبحث التجريبي نابع من الإيمان بالله تعالى، ذلك لأن الوحي الصادق من الله، […]

دور مدارس فقه السلف الأربع في تحصين الجبهة الداخلية للأمة والحماية من قوى التدمير الذاتي

أولا: ملخص ما سبق: سبق بيان موقف مدارس فقه السلف الأربع في حكم تارك الصلاة تكاسلا وخصوصا مذهب أحمد وتفصيله في الأمر، مما يعني أن تارك الصلاة تكاسلا مسلم وله حق المسلم على أخيه، وأولها إعانته على الصلاة، ولكن على فرض أخذنا بفتوى أن تارك الصلاة تكاسلا كافر بمجرد الترك، دون قيود مدارس فقه السلف الأربع، فهذا يعني أن مطلق ترك الصلاة يعني الردة عن دين الإسلام. ثانيا: الآثار المترتبة على تكفير تارك الصلاة المتكاسل عنها: إذا تم الحكم على تارك الصلاة تكاسلا بالردة، فهذا يعني أنه قد انقطعت علائق الموالاة والنصرة والمحبة بينه وبين المسلمين، ويترتب على ذلك أنه لا يحل الزوج للزوجته، ولا الزوجة لزوجها، والوقيعة بين الابن مع أبيه والأخ مع أخيه  وبني عمه، ولا يحل التوارث بينهم إن كان أحدهم تاركا للصلاة تكاسلا، ولا صلاة الجنازة […]

تأثير الواقع وتحكُّمُه في صناعة الفتوى سريعة الذوبان

تظهر فتاوى وأفكار منسوبة للشرع في مراحل معينة ثم تختفي، مما يستدعي بحثا وتساؤلا، وفيما يأتي توضيح شيء من ذلك. أولا: الاشتراكية والداروينية والرأسمالية: ظهرت فتاوى وأراء فكرية على أنها إسلامية فترة من الزمن، فمثلا ظهرت نظرية دارون في التطور، فزعم بعض المسلمين أن هذا موجود في القرآن في قوله تعالى: (خَلَقَكُمْ أَطْوَارًا) نوح، 10، ظهرت الاشتراكية فظهرت كتب بعنوان اشتراكية الإسلام، والإسلام والاشتراكية، وأسقطت الاشتراكية على بعض الآيات الكريمة كقوله تعالى: (إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ) الحجرات 9، ومَن كانت ميولهم رأسمالية قالوا: (وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِيَتَّخِذَ بَعْضُهُمْ بَعْضًا سُخْرِيًّا) الزخرف، 32. وقد كانت لهذه الفتاوى الصّولة والجولة في وقتها، وعُدّت من نوادر الزمان في الفكر، ولكن عفا عليها الزمن اليوم، وأصبحت الاشتراكية شيئا من التاريخ، أما الداروينية فهي في نزعها الأخير بسبب التقدم الواسع في علم الجِينات، أما […]

Open post

توحيد الله تعالى وفصْل السُّلُطات … الشرع المنزّل والمُأوّل والمُبدّل

كيف نفهم قصة فصل السلطات في الفكر اللاديني إذا كان الحاكم والمرجع النهائي هو الإنسان؛ فهو المشرع، وهو المنفذ، وهو الخصم، وهو القاضي وهو الشاهد في الوقت نفسه، أم أن الفصل بين التشريع (الشرع المنزل)، والتنفيذ (الشرع المؤول) هو صلب عقيدة الإسلام؟ فالمشرع هو الله والمنفذ والقاضي  هو الإنسان، ولا يصح الإسلام إلا بالفصل بين مصدر التشريع وهو الله تعالى بمقتضى ألوهيته وبين البشر، وذلك بمقتضى عجزهم وحاجتهم إلى العلم والحكمة الإلهية. أولا: المرجعية المطلقة في التشريع هي لله تعالى بمقتضى عِلمه وحكمته: إن الإسلام يقوم على أساس تجريم الشرك وتحريمه، لأنه منازعة الله في حقه وملكه، والله خالق الإنسان وأرحم بالإنسان من نفسه، وإن الفصل الإعلامي في الفكر اللاديني بين السلطات: التشريعيه والتنفيذية والقضائية مع بقائها بيد متسلط واحد هو الإنسان، هو دعاية إعلامية فقط، وستار لِلاّهوت الإنساني، فبعد […]

Open post

خَصخصة الشريعة بِوَهْم المصلحة … النص متقدم على الواقع

 تظهر أحيانا دعاوى للوصاية على النص الشرعي وتوجيهه وِجهة مصلحية بحسب نظر صاحبها، فهو يقرر المصلحة أولا من وجهة نظره، ثم ينظر في النص فيجد النص على خلاف ما يتوهم هو من مصلحة، فيبدأ بتأويلات متعسَّفة تكاد تنتهي إلى نسف النص بحمله على حالة ما في التاريخ وأن الوقت قد تغير. أولا: وهم المصلحة: مررت بتجربة عملية في بعض أبحاثي الاقتصادية، ومنها رسالتي للماجستير بعنوان: بيع السلم بين الفقه الإسلامي والفكر الاقتصادي الوضعي، فوجدت أن العديد من القانونيين والاقتصاديين وبعض الشرعيين يقفون ناقدين اشتراط الفقهاء دفع جميع الثمن مقدما إذا كانت السلعة مؤجلة، مع أن الإجماع منعقد على وجوب تعجيل الثمن وتحريم تأجيل البدلين معا، وذهب الناقدون لمناقشة الإجماع ودفعه، وترداد مقولة صحيحة في غير موضعها، وهي أن من ادَّعى الإجماع فقد كذب، وأن الأسواق العالمية قائمة على جواز تأجيل […]

Open post

الإسلام والهدف من خارج الملعب… وسؤال في الثقافة.

سلكَت العديد من الحركات والاتجاهات الإسلامية مسالك عدة للوصول إلى الحكم عن طريق التجربة الديمقراطية، وتختلف تقويمات المهتمين بهذا الشأن بين مؤيد ومعارض، ولكن أحببت أن أتساءل في هذا المجال الشائك. هل يمكن أن ينجح الإسلام إذا كان الفكر اللاديني سيحدد مساحة الملعب وفق قواعد لعبته الديموقراطية، وأن تكون معايير الغرب هي الحاكمة في الصراع مع الإسلام، أم أن الإسلام لا يسمح للديمقراطية وفق معايير الفكر اللاديني أن تحدد له ما يمكن ويصح، وما لا يمكن ولا يصح؟ فإذا دخل الإسلام اللعبة الديمقراطية بمعاييرها اللادينية الأوروبية، حسب شروط بلد المنشأ، فهذا يعني أن الفكر اللاديني الخصم للإسلام أصبح هو الحكَم على الإسلام في كونه مرجعية المجتمعات الإسلامية في حياتها العامة. وإنْ رفَض الإسلام قواعد اللعبة الديمقراطية، وفق معايير الفكر اللاديني الأوروبي، فسيعتبر نجاح الإسلام هدفا من خارج الملعب، وهو غير […]

فَصْلٌ فِي شُرُوطِ الصَّلَاةِ

فَصْلٌ فِي شُرُوطِ الصَّلَاةِ وَشُرُوطُ الصَّلَاةِ طَهَارَةُ الْحَدَثِ وَطَهَارَةُ الْخَبَثِ مِنَ الْبَدَنِ وَالثَّوْبِ وَالْمَكَانِ وَسَتْرُ الْعَوْرَةِ وَاسْتِقْبَالُ الْقِبْلَةِ، وَتَرْكُ الْكَلَامِ وَتَرْكُ الْأَفْعَالِ الْكَثِيرَةِ، وَعَوْرَةُ الرَّجُلِ مَا بَيْنَ السُّرَّةِ وَالرُّكْبَةِ، وَالْمَرْأَةُ كُلُّهَا عَوْرَةٌ مَا عَدَا الْوَجْهَ وَالْكَفَّيْنِ، وَتُكْرَهُ الصَّلَاةُ فِي السَّرَاوِيلِ، إِلَّا إِذَا كَانَ فَوْقَهَا شَيْءٌ، وَمَنْ تَنَجَّسِ ثَوْبُهُ وَلَمْ يَجِدْ ثَوْبًا غَيْرَهُ وَلَمْ يَجِدْ مَاءً يَغْسِلُهُ بِهِ أَوْ لَمْ يَكُنْ عِنْدَهُ مَا يَلْبَسُ حَتَّى يَغْسِلَهُ وَخَافَ خُرُوجَ الْوَقْتِ صَلَّى بِنَجَاسَتِهِ، وَلَا يَحِلُّ تَأْخِيرُ الصَّلَاةِ لِعَدَمِ اَلطَّهَارَةِ، وَمَنْ فَعَلَ ذَلِكَ فَقَدْ عَصَى رَبَّهُ، وَمَنْ لَمْ يَجِدْ مَا يَسْتُرُ بِهِ عَوْرَتَهُ صَلَّى عُرْيَانًا، وَمَنْ أَخْطَأَ الْقِبْلَةَ أَعَادَ فِي الْوَقْتِ، وَكُلُّ إِعَادَةٍ فِي الْوَقْتِ فَهِيَ فَضِيلَةٌ، وَكُلُّ مَا تُعَادُ مِنْهُ الصَّلَاةُ فِي الْوَقْتِ فَلَا تُعَادُ مِنْهُ الْفَائِتَةُ وَالنَّافِلَةُ. فَصْلٌ: فَرَائِضُ الصَّلَاةِ: نِيَّةُ الصَّلَاةِ الْمُعَيَّنَةِ، وَتَكْبِيرَةُ الْإِحْرَامِ وَالْقِيَامُ لَهَا، وَالْفَاتِحَةُ وَالْقِيَامُ لَهَا، وَالرُّكُوعُ وَالرَّفْعُ مِنْهُ, […]

Posts navigation

1 2 3 123 124 125 126 127 128 129 137 138 139
Scroll to top